الرئيسية

الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا ينتقد بشدة مفوض الشؤون الدينية لدى الحزب الديمقراطي الألماني (CDU)،

Adv

الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا ينتقد بشدة في حوار مع مفوض الشؤون الدينية لدى الحزب الديمقراطي الألماني (CDU)، هيرمان كرويه، مصطلح “الإسلام السياسي” الذي يستغل في إقصاء المواطنين الألمان المسلمين، ووضعهم تحت طائلة الاتهام العام.

عقد عبدالصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في إطار جولته التواصلية مع الأحزاب السياسية في ألمانيا لقاء افتراضيا يوم الأربعاء 2021/6/2  مع هيرمان كرويه، مفوض الشؤون الدينية، للحزب الديمقراطي المسيحي (CDU).

وقد تطرق الطرفان في لقائهما إلى عدد من القضايا الهامة، كان على رأسها موضوع إصدار الحزب المسيحي الديمقراطي وثيقة يتناول فيها موضوع “الإسلام السياسي” على نحو يضع كل مسلم متدين محل شبهة، و تحت طائلة الاتهام العام.

وقد دعا اليزيدي مسؤول الحزب المسيحي الى إعادة النظر في مثل هذا الطريقة الشعبوية، والترفع عنها والتي تسبب بطريقة مباشرة، وغير مباشرة في التمييز، والعنصرية، وإذكاء نار الحقد، والكراهية إزاء المواطنين المسلمين، مستنكرا لجوء حزب مسيحي عريق له باع طويل في السياسة الألمانية، ذو إيديولوجية جامعة بين القيم المسيحية، والديمقراطية إلى إصدار مثل تلك الوثيقة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا في الحوار الذي استمر أزيد من ساعة أن على الجميع أن يكون ضد العنصرية، والإسلاموفوبيا، والغلو، والتطرف؛ وأن أول خطوة في هذا السبيل تكمن في تسمية الأشياء بمسمياتها، وعدم تدليسها بعناوين مبهمة ضد مواطنين برآء، ووضعهم تحت المجهر والتي لا تصب سوى في مصلحة التيارات المتطرفة نفسها التي ندعي مكافحتها.

وقد اتفق الطرفان في نهاية جلستهما الموضوعية على استمرار التواصل، والتعاون، وتعزيز تبادل الخبرات، والآراء بين المؤسستين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق