البريد
الرئيسية

تكنيب للطاقة” وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية تتعاونان لحفز تحول قطاع الطاقة

Adv

كتب – محمد طنطاوي:

وقعت شركة “تكنيب للطاقة” (المدرجة في بورصة باريس تحت الرمز: TE) مذكرة تفاهم مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية التابعة للشركة الوطنية للجرافات البحرية، وذلك لدعم تحول قطاع الطاقة في دولة الإمارات والبلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتم توقيع المذكرة في 21 سبتمبر خلال مؤتمر “غازتك” (GASTECH)، من قبل الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، المهندس أحمد الظاهري؛ ونظيره في شركة “تكنيب للطاقة”، آرنو بيتون؛ بحضور كبار المسؤولين في الشركتين.

وفي ضوء الالتزام بدعم تحول قطاع الطاقة وإزالة الكربون، يشهد القطاع توجهاً غير مسبوق نحو مصادر الطاقة النظيفة. وتهدف الاتفاقية إلى استكشاف هذه الفرص المتنامية والاستفادة منها وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة. وستقيم الشركتان مشروعاً مشتركاً لقيادة رحلة تحول الطاقة.

وفي إطار تعاونهما المستمر منذ أكثر من 3 عقود، ستحقق الشركتان قيمة تكاملية مضافة للمشروع المشترك. وفيما ستقدم “تكنيب للطاقة” خبراتها التكنولوجية، وقدراتها الشاملة في مجال إدارة المشاريع، وحلولها المبتكرة بدءاً من أولى مراحل المشروع وحتى تسليمه؛ ستوظف شركة الإنشاءات البترولية الوطنية مهاراتها في إدارة مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات، إلى جانب حضورها الإقليمي وقدراتها التصنيعية المعروفة.

كما ستركز الشراكة الإستراتيجية على اغتنام فرص تحول قطاع الطاقة وتعزيز أفضل الممارسات الهندسية المتبعة. كما ستعزز الشراكة فرص التعاون في مجال الهيدروجين الأزرق والأخضر، ومشاريع إزالة الكربون ذات الصلة، والتقاط ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى المشاريع الصناعية في مجالات تحويل النفايات إلى طاقة، والتكرير الحيوي، والكيمياء الحيوية، والأمونيا، بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى المتعلقة بتحول قطاع الطاقة.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة “تكنيب للطاقة” آرنو بيتون: “نفخر بتوقيع هذه الشراكة مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، شريكنا الموثوق الذي رافقنا في تنفيذ العديد من المشاريع البارزة. ولطالما أدركنا أهمية مشاركة المعارف الفنية والتقنيات والكفاءات التي من شأنها أن تسهم في الازدهار والرفاهية العامة للبلدان المضيفة، متبعين نهج إنشاء القيمة المحلية المضافة. وستشمل هذه الشراكة المزيج الأمثل من القدرة على تحديد الفرص الملموسة مثل التقاط ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين الأزرق/ الأخضر والأمونيا، إلى جانب المعارف التكنولوجية، والقدرات الفنية، وتجربة التنفيذ العالمية والمحلية، والقوة المالية لتوفير حلول شاملة من شأنها تسريع الانتقال نحو مجتمع منخفض الكربون”.

وبدوره قال ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: “تلتزم دولة الإمارات باتخاذ إجراءات إيجابية بشأن تغير المناخ وتبني استراتيجية فعالة لحفز تحول قطاع الطاقة بغية ضمان مستقبل خالٍ من الكربون. وهذا يستدعي تضافر جهود جميع المؤسسات لاتخاذ تدابير تحفيزية تحد من الانبعاثات الكربونية باستخدام تقنيات مثل التقاط الكربون والاستفادة من إمكانات الهيدروجين. وكشركة وطنية رائدة ملتزمة بدعم أهداف البلاد، تعمل شركة الإنشاءات البترولية الوطنية التابعة للشركة الوطنية للجرافات البحرية على تعزيز جهودها الرامية لدعم البلاد والمنطقة عموماً في تنفيذ مبادرات تحول قطاع الطاقة. ولا شك أن شراكتها اليوم مع ’تكنيب للطاقة‘ ستساهم في تسريع خطاها نحو تحقيق هذا الهدف”.

واختتم الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، المهندس أحمد الظاهري: “تماشياً مع توجهات السوق والسياسات المتبعة، تتطلع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية لتبوء مكانة رائدة في تلبية مختلف متطلبات مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات لقطاع الطاقة، إلى جانب تشجيع ثقافة الاستدامة. وفي ضوء التزامنا بدعم أفضل الممارسات البيئية، سنواصل التركيز على تعزيز استراتيجياتنا في مجال تحول قطاع الطاقة ودعم رؤية حكومتنا الرشيدة بأن تصبح واحدة من أكبر الدول المنتجة للهيدروجين من خلال مذكرة التفاهم التي وقعناها مع شركة ’تكنيب للطاقة‘ التي تعتبر شريكاً مفضلاً لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية بفضل خبرتها العريقة في هذا المجال. وقد تعاونا على مدى أكثر من 3 عقود لتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة، وسنواصل تبادل أفضل الممارسات. ولن تثمر مذكرة التفاهم الاستراتيجية هذه إلى حفز التزامنا بمجال إزالة الكربون فحسب، بل ستدعم أيضاً المبادرات الفعلية التي تتبناها الدولة في مجال تغير المناخ بالإضافة إلى رؤيتها طويلة الأجل بمجال التنمية المستدامة”.

حول شركة “تكنيب للطاقة”:

تعدّ “تكنيب للطاقة” شركة رائدة بمجال الهندسة والتكنولوجيا تدعم تحول قطاع الطاقة وتضطلع بأدوار قيادية في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والإثيلين، فضلاً عن مكانتها المتنامية في سوق الهيدروجين الأزرق والأخضر، والكيمياء المستدامة، وإدارة الانبعاثات الكربونية. وتتبنى الشركة نموذجاً تشغيلياً فعالاً لإنجاز المشاريع، مدعوماً بباقة واسعة من حلول التكنولوجيا والمنتجات والخدمات.

وتزاول الشركة أعمالها في 34 دولة حول العالم بالاعتماد على نحو 15 ألف موظف يلتزمون التزاماً تاماً بتنفيذ المشاريع الإبداعية للعملاء، وكسر جميع الحواجز التي تعيق تسريع وتيرة تحول قطاع الطاقة بغية إرساء مستقبل أفضل.

“تكنيب للطاقة” مدرجة في بورصة يورونيكست في باريس بإيصالات الإيداع الأميركية (ADR). لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: www.technipenergies.com.

حول شركة الإنشاءات البترولية الوطنية:

تتخذ شركة الإنشاءات البترولية الوطنية من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، وهي شركة عالمية توفر حلولاً متكاملة في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات لقطاعي النفط والغاز البري والبحري.

تتبع الشركة إلى “شركة الجرافات البحرية الوطنية”، وتقدم خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة المشاريع والتصنيع والتركيب والتكليف لأصحاب المشاريع والمشغلين.

ومنذ تأسيسها في عام 1973، تمكنت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية من توسيع نطاق حضورها وترك بصمتها عالمياً، وتشمل عملياتها اليوم في الخليج العربي وجنوب آسيا وجنوب وشرق آسيا، وتعتزم التوسع لتشمل أفريقيا ومنطقة بحر قزوين.

أبرمت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية علاقات متينة مع العديد من شركات التشغيل الرائدة وشركات النفط الوطنية والعالمية، ويضم فريقها أكثر من 1,200 مهندساً موزعين على أربعة مراكز هندسية في كل من أبوظبي في الإمارات، ومومباي وحيدر أباد في الهند، ولا سيوتات في فرنسا.

تمتد منشأة التصنيع المتطورة التابعة للشركة في مدينة مصفح في أبوظبي على مساحة 1,3 مليون متر مربع، ويمكنها تصنيع ما يصل إلى 100 ألف طن متري من الهياكل الفولاذية سنوياً. وتمتلك شركة الإنشاءات البترولية الوطنية أسطولاً مكوناً من 23 سفينة بحرية مجهزة بمعدات حديثة تُسهل عملياتها في المياه الضحلة والعميقة. ويمكن لهذه السفن حمل الهياكل التي يزيد وزنها عن 4,200 طن متري، كما أنها مجهزة لمد الكابلات والأنابيب التي يصل قطرها إلى 66 إنشاً في أعماق تتراوح بين 10 – 2000 متر تحت سطح البحر.

وفي شهر مارس 2019، بلغ عدد المشاريع التي نفذتها شركة الإنشاءات البترولية الوطنية أكثر من 1,216 مشروعاً في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، وطول خطوط الأنابيب التي قامت بتمديدها 6,261 كم، بالإضافة إلى 1,515 كم من الكابلات البحرية، وتركيب أكثر من 1,360 هيكلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى