وزارة التراث والسياحة العمانية تعلن عن توثيق نيزك الخذف أول عينة نيزكية تمرصد سقوطها عبر أجهزة رصد سقوط النيازك في سلطنة عمان
النيزك تم تسميته بـ “الخذف” نسبة إلى لموقع سقوطه في منطقة الخذف بولاية ثمريت.
النيزك هو أصغر كتلة تم العثور عليهاضمن 40 سقوط نيزكي تم رصده بأجهزة الرصد للنيازك حول العالم.
أعلنت وزارة التراث والسياحة عن رصد أول عينة نيزكية تم توثيقدخولها المجال الجوي لسلطنة عمانبالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعي ببيرن في سويسرا وجامعة كورتن في أستراليا ودعم تقني من الشركة العمانية للإتصالات “عمانتل”.
وتمكنت أجهزة رصد النيازك من تحديد الموقع الجغرافي للنيزك (عينتان وزنهما 8.2 جرام و13.8 جرام،) واحتساب مسار السقوط مما سهل على الفريق العلمي العُماني السويسري سرعة الوصول للعينة.
وقد استكملت الوزارة مرحلةالتحاليل الكيمائي ودراسة الارتباط بين بيانات أجهزة الرصدوتحليل النظائر المشعة قصيرة العمر للنيازك (وهي عنصر المنجنيز 54 وعنصر الصوديوم 22) في مختبر علمي متخصص في جامعة فرايبورغ بألمانيا، كما أجريت عملية فحص العينات النيزكية من خلال المجهر البصري والإلكتروني الدقيق في جامعة فرايبورغ. حيث أثبتت نتائج الفحوصات أن النيازك التي تم العثور عليها هي بالفعل نيازك حديثة السقوط، وهي نفس النيازك التي تم رصدهاعبر الأجهزة.
وتعمل أجهزة الرصد والحسابات وتحليل ودراسة بيانات النيزك الحديث بإشراف منعلماء الفلك والنيازك للوصول إلى تفاصيل النيزك، ومعرفة مدى تَأثره بالعوامل المناخية قبل دخوله إلى المجال الجوي بالأرض، إضافةً إلى معرفة التفاصيل الدقيقة حول مسار النيزك ومصدره بالفضاء الخارجي، وكما تتيح الدراسة إلى إمكانية قياس مدى تأثر النيزك بالعوامل المختلفة كالتعرية والأكسدة بعد دخوله الغلاف الجوي واستقراره على الأرض.
وقد صنّف نوع النيزك بالكندراتي (brecciaH5-6)وتمت تسميته رسميًا بـ “الخذف”، ” Al-Khadhaf” نسبة لموقع سقوطه في منطقة الخذف بولاية ثمريت، حيث أوضحت نتائج التحليل أن مصدر النيزك من الجزء الداخلي بحزام الكويكبات الذي يقع بين كوكبي المريخ والمشتري.
ويعد نيزك الخذف “Al-Khadhaf”هو أول نيزكتم العثور عليه من خلال أجهزة رصد النيازكفي سلطنة عمان، ويعد أيضًا أصغر كتلة تم العثور عليهاضمن 40 سقوط نيزكي تم رصده بأجهزة الرصد للنيازك حول العالم، إذ يعدّ هذا الإنجاز دليلاًعلى إمكانية البحث والعثور على النيازك المرصودة بالتقنية الحديثة في سلطنة عمان.
المؤسسات المعنية والمساهمة:
وزارة التراث والسياحة.
المؤسسات السويسرية (متحف التاريخ الطبيعي في بيرن، جامعة بيرن، متحف التاريخ الطبيعي في جنيف)
جامعة كورتن الأسترالية.
الشركة العمانية للإتصالات (عمانتل).
جامعة ألبرت لودفيغ-فرايبورغ الألمانية.