الرئيسيةرأي

سناء هيشري تكتب بين الماضي و الحاضر: سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا

Adv

تحية حب وتقدير لكل إمرأة غائبة ، رحلت في عالم آخر تاركة بصمة و سُطّرت في كُتب التّاريخ إسمها و بقِيت حاضرة في آذهاننا، بأبداعاتها و إكتشافاتها
و أعمالها ….!
نساء مُميّزات غائبات … لكن متواجدات !
سحر و جمال و جاذبيّة المرأة ليس وليد المظهر الخارجي ، بل يسْطعْ من العقل و الإبداع و الحكمة ،
أفتح كتاب الماضي للعالم علي سطوره كُتبت تاريخ نساء مناضلات من مختلف الدول ،لم يكن جمال تلك السيدات المناضلات مُلفتا و لكن حضورهنّ كان طاغيا، لما اكتسبن من قوة شخصيّة ، ذكاء، و حكمة ، نساء صنعن العالم ليس بالجمال الخارجي و لكن بالمعرفة و الثقافة و الإبداع
أرسم التّاريخ في لوحات تشكيليّة ،بألوان و تقنيات مُميّزة ، و يا روعة الفنّ عندما يمتزج بالتّاريخ، تكون ولادة لوحات رمزيّة لأبعد الحدود و رحلة بين الماضي و الحاضر ، و أحاسيس بريشة و ألوان و رسائل فنّيّة و المرأة المّناضلة التي خطفت قلبي علي غرار الأسطورة عليّسة مؤسّسة قرطاج بحكمتها و دهائها ،
و يبقي الماضي رواية جميلة…!
مهما مرّت الأياّم و تداولت السنين ،يبقي الماضي رواية جميلة و تبقي لتلك الأزمنة بصمة و طابع خاص و الحنين إلي شخصيّاته التي كتبت التّاريخ بإبداعاتها و و اكتشافاتها!
علي أمل أن أكون من بين النساء المُميزات في الحاضر بأبداعي و إنجازاتي الفنّية التشكيليّة و رسائلي و أترك بصمتي في مجال الفنون الجميلة
كل عام و المرأة في العالم قي تقدّم مبدعة و مّلهمة و مُميّزة…!

** سناء هيشري فنانة تشكيلية و مدرسة فنون جميلة من خريجة المعهد المالكي للفنون الجميلة ببروكسال

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق