البريد
الرئيسيةخدمات

عميد المنظمة الجامعية للفرنكوفونية سليم خلبوس في مصر لتوثيق العلاقة مع السلطات الوطنية والجامعات

Adv

وقد رافقه وفد يضمّ المدير الإقليمي للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط السيد جان نويل باليو، مستشارة العميد للشؤون السياسية والعلاقات العامة السيدة عائشة متوكل، مستشار العميد للابتكار والشراكات السيد إدريس السايح، و نائبة المدير الإقليمي في الشرق الأوسط السيدة سينتيا رعد.

وقد التقى خلبوس، خلال الزيارة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي معالي السيد خالد عبد الغفار ونائبه السيد أيمن عاشور، ومساعد وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي معالي السيد علاء رشدي. كما حضر اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الذي انعقد بشكل مصغّر، واستقبله سفير فرنسا في مصر سعادة السيد ستيفان روماتيه.

وشكلّت هذه الزيارة فرصة للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية لتكريس الطابع الرسمي لوجودها في مصر من خلال توقيع اتفاق تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .

والتقى عميد المنظمة الجامعية للفرنكوفونية عددا من المسؤولين الجامعيين في مصر وعمداء بعض الجامعات الاعضاء في المنظمة في القاهرة والإسكندرية: جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة الأزهر، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST وجامعة سنغور. كما اجتمع بشخصيات أكاديمية ودبلوماسية وعدد من رجال الأعمال. وافتتح العميد سليم خلبوس مع رئيس جامعة سنغور مساحة  عمل مشتركة، سوف تشكّل في المستقبل المركز الفرنكوفوني لتعزيز قابلية توظيف الطلاب الذي تمّ إنشاؤه كجزء من مشروع متعدد الشراكات بدعم من المنظمة الجامعية للفرنكوفونية لتطوير ريادة الأعمال الطالبية.

وتضمّ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وهي الشبكة الجامعية الأولى في العالم، 19 مؤسسة عضو في مصر حيث تتواجد منذ زمنٍ طويل من خلال المركز الرقمي الفرنكوفوني في الإسكندرية الذي يقع في جامعة سنغور تحت إشراف الإدارة الإقليمية في الشرق الأوسط المتمركزة في بيروت.

وتأتي هذه الزيارة في سياق يتميّز برغبة المنظمة الجامعية للفرنكوفونية وتصميمها على تطوير أنشطتها في مصر؛ وقد أشار العميد خلبوس إلى ما يطمح إليه بكل وضوح: إضفاء الطابع الرسمي للوجود المستقل للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية في مصر، وتوثيق العلاقة مع السلطات الوطنية، وتعيين ممثل رسمي للمنظمة يستقر في القاهرة في المكتب الوطني للمنظمة الجامعية للفرنكوفونية في مصر الذي سيتم إنشاؤه خلال الاشهر المقبلة؛ وإعادة التوازن نحو القاهرة وإنشاء المكتب الوطني في المستقبل القريب والذي سيتحوّل لاحقاً إلى المركز الفرنكوفوني لتعزيز قابلية التوظيف؛ والتحديث التكنولوجي للمركز الرقمي الفرنكوفوني في الإسكندرية وإنشاء مركز فرنكوفوني ثانٍ لتعزيز قابلية التوظيف في جامعة سنغور.

وأثمر اللقاء مع جامعة سنغور في الإسكندرية تعزيز الشراكة بين الطرفين. كما ساهمت هذه الزيارة إلى القاهرة، في تمهيد الطريق لإقامة شراكة طموحة مع جامعة القاهرة.

وستشكل هذه المحطة المصرية نقطة انطلاق عدد من المشاريع والمبادرات التي ستنجزها المنظمة في مصر للمساهمة في تطوير إشعاع هذا البلد كوجهة جامعية قارية وإقليمية وتأثيره في مجال الفرنكوفونية العلمية.

 يذكر أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تعتبر  AUFالتي تأسست عام 1961، أول شبكة جامعية في العالم وهي تضّم أكثر من 1000 مؤسّسة جامعية ومركز بحثي في 120 بلد. كما هي مشغّل قمّة الفرنكوفونية للتعليم العالي والبحث المباشر والمعترف به، وتقضي مهمتها بدعم مؤسساتها الأعضاء والترويج لفرنكوفونية علمية ملتزمة تحقيق التنمية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمجتمعات. وهي تعمد إلى تطوير مجموعة من البرامج والمشاريع المبتكرة لتعزيز الفرنكوفونية العلمية الرقمية الدولية والاندماج المهني للخريجين الشباب وتطوير ثقافة ريادة الأعمال. www.auf.org   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى