
من منا لا يحلم بمستقبل مُشرق ، وحياة رغدة كُلُنا نحلم بالوصول إلى أعلى مراتب النجاح.
ولكن كيف يأتى النجاح دون جد وإجتهاد دون سعى لتحقيق الهدف التى باتت عقولنا تحلم به !
فى هذا المقال نتحدث عن شيء مهم للغاية يراه البعض مجرد كلمة عابرة والبعض الاخر يراها حقيقة واقعة ألا وهى (المستحيل) .
هل سألت نفسك يوماً ما هو المستحيل ؟
هل فكرت ولو لمرة واحدة إذا كان المستحيل كلمة حقيقية فكيف صنعنا طائرات تطير من دول لأخرى ومن قارة لأخرى ؟
هل خطر ببالك يوماً كيف صُنعت الدول معدات حربية وذخيرة ، وعقاقير كيميائية شديدة الخطورة تستطيع بها أن تسيطر على العالم بكل سهولة؟
هل فكرت يوما فى مراحل الطفولة عندما كنا لا نستطيع حتى كيف نتحدث و الان أصبحنا مُعلمين وأطباء ورواد فضاء ؟
هذا جزء بسيط من التساؤلات التى تدور دائماً بذهني عندما أستمع لأحد الأشخاص وهم يتحدثون عن المستحيل .
صنع القرار يأتى من الحلم ثم الهدف ثم التوجه نحو الهدف دون قلق أو إحساس بخيبة أمل ،
لا يوجد شيء أسمه مستحيل ، فمن يريد شيء عليه أن يسعى نحوه بكل ما أوتى من قوة ويصبر فلا داعى لليأس ، لقد خلق الله عز وجل السماوات والارض ، وما بينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش .
إذاً علينا أن نضع أهدافنا نصب أعيُننا ونسعى جاهدين فى تحقيقها دون ملل أو إحساس بالفشل
عزيزى القارىء تخيل نفسك أمام جبل عالى وخلفك نهر وبجوارك طرق معتمة وموحشة ومخيفة هل ستبقى فى مكانك ام ستحاول الفرار ؟
هل سوف تستسلم وتيأس أم ستفكر بأى طريقة تخرج بها من هذا المكان بالطبع ستفكر وستحاول وبالتالى ستنجح ولكن بعد معاناة هكذا الهدف والسعى وراء تحقيقة .
ولكن عليك اولاً الإجابة على عدة أسئلة ستفيدك فى التركيز على شيء يمكن أن يكون سبب فى إيقاظ أفكار سلبية فى عقلك الباطن .
هل حققت التناغم بينك وبين عالمك المحيط ؟
هل انت تدرك حقاً أنك خالق ومبدع لحياتك ؟
هل انت من الاشخاص التى تحب المغامرات ؟
هل انت من الاشخاص التى تستسلم لليأس ؟
هل لديك أهداف عدة لم تنفذها بعد ؟
هل انت فعلاً تؤمن بالمستحيل ؟
كل هذه التساؤلات إجابتها تساعدك على فهم شخصيتك ، وتنمى حواسك الادراكية وتفيدك فى تطوير نفسك ومستقبلك القادم ، اهزم ضعفك وحول المستحيل إلى حقيقة ونجاح .